توافد أهالي مقاطعة منبج وأعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، والأحزاب السياسية، والمجالس المدنية ومجلس منبج العسكري والمرأة وقوات جبهة الأكراد وكونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي، وشيوخ ووجهاء العشائر، إلى مزار الشهداء في مدينة منبج؛ لتشييع جثمان المقاتل من قوات الحماية الذاتية، الشهيد شريف الأحمد الذي استشهد أثناء أداء مهامه.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء عزيزة الحسن كلمةً أكدت خلالها أن "الوطن سيبقى مصاناً بتضحيات أبنائه الذين يتسابقون للشهادة من أجل حمايته".

وعاهد القيادي في قوات الحماية الذاتية، رستم جودي، على الاستمرار في النضال على خطا الشهداء والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حفظ الأمن واستقرار المنطقة.
وقال الرئيس المشترك لمجلس بلدة تل حوذان، أحمد الحسين: "شهداؤنا سطروا بدمائهم الزكية تاريخ شمال وشرق سوريا ولقنوا العدو التركي درساً قاسياً وأعطوه رسالة بأن طائراتك لا ترهبنا ومدافعك لا تخيفنا ما دام هناك أمهات ينجبن أبطالاً مثل الرفيق شريف ورفاقه".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد شريف الأحمد وتسليمها لذويه؛ ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".